العلاقات بين البشر تتكامل وتزدهر بناء علي حجم العطاء من جميع الاطراف دون تخاذل او تقصير وتكاسل من أحدهم، بشرط ان لا يشعر احد اطراف العلاقة بانة هو الاكثر عطاء وان لا ينتظر من الطرف الاخر ان يرد له العطاء بآخر مثله او اعلي منه.
فهناك اشخاص يتصفون بالانانية التي تشوه الكثير من ملامح الاتذان لديهم وبالتالي تكون العلاقات معهم اجلا او عاجلا محتومة بالفشل ، لان العلاقات المبنية علي الطمع تكون علاقات مبتورة الاطراف منذ بدايتها
وهناك ايضا اشخاص عطائين بشكل مبالغ فية وقد يكون هذا بداية لطمع الاخرين فيهم واستغلالهم بل والتعدي علي حقوقهم ، وفالاغلب هؤلاء الأشخاص الجيدون للغاية سيعانون كثيرا من المشكلات والصراعات الداخلية و سيكونون فريسة لانفسهم حين يتفاجئون بانهم قدمو المزيد من التنازلات التي تسببت في ايذائهم اكثر مما ينبغي.
انها الصدمة وحدها كفيلة بان تضع نقطة النهاية لاشياء ولاشخاص وربما لمواقف وصراعات وتنازلات كثيرة كانت سبب في الانكسار والانهيار والتهاوي مما ادي الي تأرجح وعدم استقرار الحياة بك .
اعلم انك ان لم تدرك كل المعطيات من حولك فانك بالتاكيد ستستمر فالتصرف بالشكل الخاطئ وحينها لاتلوم الا نفسك فيم بعد.
#حياتك_اختياراتك
#احمد_جمعة
الاسكندرية 10 يونيو 2017
Www.mrAhmedGomaa.com